مقتل 15 من سكان قرية أم الخير على أيدي المجموعات المسلحة . واحراق القرية
الأحد 17 آذار / مارس 2013, 13:26
كورداونلاين
هاجمت مجموعات مسلحة من عشيرة العكيدات صباح اليوم سكان قرية أم الخير التي يقطنها عرب من عشيرة البكارة وذلك بحجة أن أهالي القرية قد استولوا على القمح الذي كانت المجموعات المسلحة سرقته من مخازن قرية غيبش وخبأته في قرية أم الخير.
تل تمر- قتل 15 مواطنا من سكان قرية أم الخير 10 كم غرب تل تمر على يد مجموعات مسلحة من عشيرة العكيدات القادمة من منطقة دير الزور، وذلك أثناء اندلاع اشتباكات عنيفة صباح اليوم بين القرويين والمجموعات المسلحة.
وهاجمت مجموعات مسلحة من عشيرة العكيدات صباح اليوم سكان قرية أم الخير التي يقطنها عرب من عشيرة البكارة وذلك بحجة أن أهالي القرية قد استولوا على القمح الذي كانت المجموعات المسلحة سرقته من مخازن قرية غيبش وخبأته في قرية أم الخير.
وبحسب ما أفادت به مصادر محلية لوكالة أنباء هاوار أن 50 سيارة تابعة للمجموعة المسلحة من عشيرة العكيدات قامت صباح اليوم بمحاصرة قرية أم الخير، وبعد اندلاع اشتباكات عنيفة بين الطرفين قتل على اثرها 15 مواطنا من سكان القرية وعدد من افراد المجموعات المسلحة لم يعرف عددهم كما أضرمت المجموعات المسلحة النار بالقرية حيث تسببت النيران بأحراق جميع منازل القرية.
هذا وبعد أن توقفت الاشتباكات من بعد ظهر اليوم وانسحاب المجموعات من أم الخير نقلت جثامين المواطنين الخمسة عشر الى جامع قرية القاهرة لتوارى جثامينهم الثرى في مقبرة قرية أم الخير.
وبحسب ما أفادت به مصادر لوكالة أنباء هاوار أن المجموعات المسلحة من عشيرة العكيدات كانت في الرابع عشر من الشهر الجاري قد سرقت كميات من القمح من قرية غيبش ونقلته الى قرية أم الخير , واثناء تخزينه في أم الخير قامت طائرات النظام السوري بقصف القرية حيث لازت المجموعات المسلحة بالفرار وفي نفس اليوم عادت المجموعات المسلحة لتطالب أهالي القرية بكمية القمح، لكن أهالي القرية أخبروهم بان مجموعات تابعة لهم قد سرقت القمح من القرية الأمر الذي أدى الى نشوب قتال بين أهالي القرية والمسلحين ، وقتل على اثرها 6 من أفراد المجموعة المسلحة و4 قرويين كما استولى أهالي القرية على أسلحة المجموعات المسلحة.
وبعد مرور 3 أيام على تلك الاشتباكات شنت المجموعات المسلحة صباح اليوم هجوما على أهالي القرية، وتضيف المصادر المحلية أن أهالي القرية كانوا على استعداد لتلك المواجهات حيث أجلو عائلاتهم قبل بدء الاشتباكات الى القرى المجاورة.