مراد قره يلان: ليس من السهل أن نتخذ قرارات
الإربعاء 06 آذار / مارس 2013, 13:07
كورداونلاين
الرسالة التي ارسلها لنا قائدنا ما زلنا نفكر حول بعض نقاطها، وبلا شك أن اتخاذ أي قرار ليس بالسهل، لكننا في كل الاحوال على قناعة بقائدنا
بهدينان - قال مراد قره يلانرئيس الهيئة التنفيذية لمنظومة المجتمع الكردستاني أن مناقشات مهمة جرت بينهم وبين وفد حزب السلام والديمقراطية ومؤتمر المجتمع الديمقراطي، وأكد قريلان أنه ليس من السهل ان تعلن حركتهم عن قرارها.
وتوجه وفد من حزب السلام والديمقراطية ومؤتمر المجتمع الديمقراطي في السابع والعشرون من شهر شباط الماضي الى جبال قنديل بهدف نقل رسالة قائد الشعب الكردي عبد الله اوجلان التي قام بأرسالها الى حزب العمال الكردستاني.
وجاءت تصريحات مراد قره يلان رئيس الهيئة التنفيذية لمنظومة المجتمع الكردستاني لوكالة فرات للأنباء بعد اللقاء الذي جرى بينهم وبين السياسيين الكرد.
ورأى قره يلان أن هناك خلافات كبيرة لدى الدولة التركية خصوصاً مع تزامن هجوم الطائرات التركية مع زيار الوفد وتابع قائلاً " أن سياسات التهديد لم تعد تجدي نفعاً، إذا ارادوا أن تحل القضية بشكل كامل يجب قبل أي شيء ان يكونوا ذو مصداقية تجاه الشعب، واذا استمرت الهجمات على المقاتلين الكرد، سيكون هناك حق الرد للمقاتلين ، نحن لن نخطو أي خطوة باتجاه الوراء ازاء الهجمات الشرسة".
وعن وضع الشرطة والجنود الأسرى لدى القوات الكردية قال قره يلان أن مطلب قائد الشعب الكردي هو اطلاق سراحهم وفي حال وصول هيئة في الأيام القادمة سيقومون بتسليم الأسرى وفق القوانين الدولية.
كما تطرق قره يلان الى مشروع اوجلان الذي طرحها لحل القضية وقال " المشروع الذي طرحه قائدنا ليس بتكتيك استراتيجي"، وأكد قره يلان على أن يكون الجميع متفائل حول هذه المرحلة، لكن تفاؤل بحذر وليس بمعنى أن كل الامور قد حلت وانتهى كل شيء.
وعن مواقف الدولة التركية قال قره يلان " الى الان لا يوجد موقف واضح للدولة التركية فقط يوجد نقاشات من أجل المرحلة، ونحن نقيم المحاولات التي تجري من أجل الحل، ومن لا يساند هذه المرحلة المباركة فأنه يعتبر داعماً للحرب.
وعن ردهم ازاء المشروع قال قره يلان " الرسالة التي ارسلها لنا قائدنا ما زلنا نفكر حول بعض نقاطها، وبلا شك أن اتخاذ أي قرار ليس بالسهل، لكننا في كل الاحوال على قناعة بقائدنا".
وتابع قره يلان "اريد ان اوضح شياءً لولا قناعتنا وايمننا الكبير بقائدنا لن يستطيع احد ان يوقفنا من تصعيد النضال، ويجب أن يعلم الجميع أننا لن نتخذ قراراتنا وفق حزب العدالة والتنمية والاطراف الاخرى، قراراتنا تتخذ وفق الحل الديمقراطي بشكل سلمي لذلك نعد انفسنا لطريقين الأول المقاومة وصراع كبير والثاني السير وفق خطط السلام التي وضعها قائدنا"