الجمعة 09 أيّار / مايو 2025, 20:45
وحدات الحماية الشعبية : نؤكد لشعبنا بأننا سنكون القوة الساهرة على حمايته




وحدات الحماية الشعبية : نؤكد لشعبنا بأننا سنكون القوة الساهرة على حمايته
السبت 17 تشرين الثّاني / نوفمبر 2012, 20:45
كورداونلاين
الهجمات والحملات الإعلامية التي تشهر بوحدات حماية الشعب وان اختلفت أساليبها إلا أنها تصدر من جهة واحدة وتسعى لخلق الفتنة والتفرقة بين الشعب الكردي وبين الكرد والعرب

كوباني – أصدرت القيادة العامة لوحدات حماية الشعب YPG – قيادة لواء الشهيد صادق كوباني بياناً إلى الرأي العام ووصلنا نسخة منه تؤكد فيه أنها تمثل القوة العسكرية لحماية الشعب الكردي في مناطقه وعلى أنها جزء من الثورة السورية، وبأن الهجمات والحملات الإعلامية التي تشهر بوحدات حماية الشعب وان اختلفت أساليبها إلا أنها تصدر من جهة واحدة وتسعى لخلق الفتنة والتفرقة بين الشعب الكردي وبين الكرد والعرب، وبأنها أنهت حملة مكافحة الحشيش بالتعاون الشعب في كوباني، وبأنها القوة الساهرة على حماية الشعب الكردي لمواجهة أي اعتداء من أية جهة كانت.

حيث جاء في البيان "وصلت الثورة السورية المنبثقة من رحم الحراك الشعبي المطالب بالكرامة والحرية منذ بدايتها إلى مرحلة جديدة والشعب ما يزال يعاني من ظلم وهجمات النظام البعثي ضد الشعوب السورية بكافة تنوعها، وما زلنا إلى اليوم نشهد العديد من حالات القصف العشوائي للمدنيين في كافة المناطق السورية. وفي الحين ذاته ما تزال العديد من القوى والدول التي تسعى للتدخل في شؤون الثورة بدون ان تقدم دعم حقيقيا ومساندا لتحقيق النصر للثورة السورية، وفي مقدمة هذه الدول تركيا التي تعمل دائما على خلق الفتن بين اقطاب الثورة السورية وبالأخص الكردية والعربية من منطلق شوفيني الا وهو معاداة الشعب الكردي في أي بقعة من العالم".

وأضاف البيان "إننا كوحدات حماية الشعب اعلنا منذ البداية اننا نمثل القوة العسكرية لحماية الشعب الكردي في مناطقه وأكدنا على اننا جزء من الثورة ونقف موقفا ثابتا في مواجهة نظام البعث الذي انتهج دائما سياسة شوفينية معادية للشعب الكردي وحرمه من كافة حقوقه السياسية والاجتماعية والثقافية، واكدنا على اننا سوف ندافع عن شعبنا تجاه اي اعتداء يمكن ان يتعرض له شعبنا في مناطقه".

وأكد البيان بأن "فلسفتنا السياسية هي أن قامت أي جهة بالهجوم على شعبنا فسندافع ونحمي شعبنا وشعارنا الأساسي هو أن كانت لدينا القوة لفتح العالم بأكمله فلن نهاجم احد وان قام احدهم بمهاجمتنا فسنرد بمقاومة تاريخية وفلسفتنا العسكرية الرئيسة هي مفهوم الحماية الطبيعية فكل كائن حي على الأرض يملك أداة دفاعية لحماية نفسه. لذا نؤكد أن أي هجوم من أي جهة كانت ستواجه من طرفنا بشكل لائق وبمقاومة تاريخية أن كانت من طرف النظام السوري ومن طرف الدولة التركية أو من أية أطراف أخرى وذلك حسب مبدأ الحماية الذاتية المشروعة".

وأشار البيان بأن "الجيش الحر يقوم بحرب تحرير ضد النظام البعثي الذي ارتكب الكثير من الجرائم والمجازر بحق الشعب السوري، لذا فنحن نحترم اخوتنا في الجيش الحر ونحترم العلم الذي يرفعونه ولكن بسبب عدم وجود قيادة موحدة للجيش الحر وعدم سيطرتها على كافة الكتائب المتواجدة على الارض احيانا تظهر خلافات في مناطق التماس بين وحداتنا وكتائبهم ولكننا دائما نسعى الى حل تلك الخلافات بالحوار كما حدث في الاشرفية وعفرين، واي تدخل من قبلهم بدون ارادتنا في مناطقنا يكون سببا في خلق القلاقل والمخاوف لدى شعبنا، مع العلم ان تلك المساعي حين نتحقق منها دائما نرى انها ناتجة عن تدخل جهات معادية للشعب الكردي والهدف الاساسي من وراءها هو خلق صراع كردي عربي وهذا لا يمكن ان يخدم اهداف الثورة بأية حال من الاحوال ومحصلة اي خلاف بين الثوار الكرد والعرب هو خدمة النظام البعثي وهذه يضر بالثورة السورية بكرده وعربه قبل كل شيء".

وأكد البيان بأنه "منذ فترة وهناك حملة اعلامية شعواء ضد وحداتنا الساهرة على حماية أمن وسلامة شعبنا، لذا نؤكد بانه الهجمات والحملات الاعلامية التي تشهر بوحدات الحماية الشعبية وان اختلفت اساليبها إلا انها تصدر من جهة واحدة وتسعى لخلق الفتنة والتفرقة بين شعبنا وبين الكرد والعرب وتهدف الى تصفية المكتسبات الوطنية وقيمه التي حررها بنضاله وتضحياته في مواجهة النظام البعثي الشوفيني وبخاصة المكتسبات التي حصل عليها شعبنا من خلال حملته الثورية التي بدأت من كوباني بتاريخ 19 تموز 2012 والذي اصبح تاريخا جديدا لشعبنا الكردي في سوريا".

وأفاد البيان "لذا فانه تكثيف هذه الحملة في كوباني أكثر منها في المناطق الاخرى له سبب وحيد ألا وهو ان القوى المعادية لشعبنا تسعى الى توجيه ضربة الينا من خلال المدينة التي سجلت اسمها في تاريخ غرب كردستان بأنه كانت البادئة بالحملة الثورية لتحرير المناطق الكردية من نظام البعث".

ونوه البيان بأنه "في الفترة الأخيرة قمنا بحملة جادة لمكافحة زراعة الحشيش والتي كانت بالأساس سياسة متبعة من قبل جهات خارجية بهدف ضرب الثورة من الداخل وقد تم الانتهاء من الحملة بتعاون ومساندة شعبنا في كوباني ولكن بعض المتضررين الذين يتاجرون بالقضية دائما سعوا الى خلق الفتنة بين ابناء شعبنا الكردي في كوباني ومن جملة أسباب تهجمهم على وحداتنا هي قدرتنا على افشال مخطط اعداء شعبنا في نشر المواد المخدرة بين ابناء شعبنا وهذا يعني فشل هذه القوى التي تتعاون مع الانظمة والدول التي خططت لهذا الموضوع ونفذته من خلال عملائها المرتبطين بها".

وجاء في ختام البيان "مرة أخرى نؤكد لشعبنا بأننا سنكون القوة الساهرة على حمايته لمواجهة اي اعتداء من اية جهة كانت، واننا سنبقى مرتبطين بقيم ثورة الحرية في غرب كردستان وسوريا، وسنكون قادرين على افشال كافة ألاعيب القوى المعادية للشعب الكردي وعلى رأسها النظام البعثي الشوفيني".

ANF NEWS AGENCY

534.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات