قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بعد اجتماعه برئيس هيئة الأركان الاثنين 3 سبتمبر/أيلول ، إن أنقرة لن تسمح لمقاتلي حزب العمال الكردستاني بالوصول إلى أهدافهم، واصفا إياهم بالجناة الذين أصبحوا دمى في أيدي قوى خارجية دولية.

ونقلت وكالة أنباء "الأناضول" عن أردوغان قوله عقب اللقاء الذي جاء لبحث تداعيات الهجوم الذي استهدف بعض المراكز الأمنية جنوب شرق تركيا، واسفر عن مقتل 10 من الجنود الأتراك، إن تركيا عازمة على "مكافحة الإرهاب" بكل ثبات وعزم.

وبحسب ما أفاد مسؤولون رسميون فإن الهجوم الذي لم يخل من قاذفات الصواريخ، بدأ حينما هاجمت مجموعة من المقاتلين الأكراد القادمين من قواعد خلفية في الجبال العراقية، مجمعا أمنيا في بلدة بيت الشباب التابعة لمحافظة شرناق جنوب شرقي تركيا.

فتدخلت إثر ذلك القوات التركية لتقتل نحو عشرين عنصرا من أصل نحو مئة مقاتل حاصروا أربع منشآت حكومية وأمنية في وقت واحد، على ما أفاد سكان محليون