كان لابد من بعض الجهود والقرارات الفردية حتى يتم اكمال ما بدئنا به الا وهي بعض المشاورات مع السيد. اكرم حسو من البيت الكوردي في نمسا
القهوى الكوردية المراحل والتطورات في مدينة فايله التي تحتل المركز الخامس من حيث الحجم بين المدن الدنماركية والأكثر نشاطا وتماسكا بين المكون الكوردي . يتسابق شبابنا الكوردي فيها على الافكار والطروحات التي تقوي بنية الحياة الاجتماعية للمكون الكوردي في الدنمارك وفي خطوة مميزة بتاريخ 15/07/2009 تقدم الشاب سليمان عبدالله بدعم من بعض أصدقائه بفكرة انشاء كلوب صغير سماها أنا ذاك بقهوة باب الحارة حيث يتم من خلاله اقامة بعض النشاطات الموسيقة كونه يمتلك إحساس وموهبة الفنان والاهم من ذلك ليصبح المكان الوحيد لتجمع الجالية الكوردية في المدينة المذكورة للتعارف والتقارب بينهما وكان لابد من بعض النشاطات التجارية لتسديد التكاليف والرسومات المترتبة على المركز لهذا جائت فكرة بيع المشروبات الغازية والساخنة
كما ان بيع الاراكيل وتقديمها للزبائن والضيوف جعلت منها المركز الاساسي والوحيد في هذا المجال داخل مدينة فايله مما جذب الكثير من شباب الجاليات الآخرى حتى اكد المشروع نجاحه واستمراريته والزيادة في شهرتها وكما أقيمت مؤخراً الكثير من المناسبات الكوردية كالعزاء والحفلات الصغيرة الخاصة منها والعامة والاجتماعات السياسية وذلك بفضل ذاك المكان البسيط . كل هذا وبمرور فترة معينة ظهرت هنا وهناك بعض من الحالات الرفض لهذا المكان المميز بمقولة >> كيف يتم استغلال كلوبا كوردي لاستقبال الجاليات الآخرة وبيع ما يباع بداخله . ناسين تماماً ان الكلوب قد نشئ وثبت اساسا كا كلوب فني واستراحة للعمال حيث كان سليمان يشرف على شركة تنظيفات ويعمل فيها في ذلك الوقت وليس كما كان يفكربها الكثير انه كلوب كوردي واسس من خلال الجالية الكوردية . وهنا اتت فكرة العمل على انشاء الكلوب الكوردي على أصوله حيث تم الحديث عن هذا الامر في عدة اجتماعات ولعدة شهور دون الحيلولة للوصول الى الصيغة المعينة التي يمكن ان نبداء بها حتى انتهى الامر الى الفشل وقطع الأمل لدا الكثير من افراد الجالية الكوردية في المدينة وما حولها من المدن المجاورة فكان لابد من بعض الجهود والقرارات الفردية حتى يتم اكمال ما بدئنا به الا وهي بعض المشاورات مع السيد. اكرم حسو من البيت الكوردي في نمسا وايضا تنظيم النشاطات وملئ الكثير الكثير من الاوراق التي تحمل الأسئلة المتعلقة بكيفية انشأ هكذا مشروع وتقديمها مرارا وتكرارا الى الجهات المختصة و المقابلات المكثفة مع موظفي البلدية المعنين ولا بدا أيضاً من التنويه الى ان قرار مساعدة ودعم البلدية لهذه الامور قد جمد تماماً حسب القانون الدنماركي الذي صدر منذ ثلاث سنوات اي ان التكاليف والمصاريف فردية تماماً . اما الان وبعد ذاك المشوار الطويل دخلنا في المرحلة الجدية وكلنا امل بان يتم استلام القرار بالقبول خلال فترة قصيرة جداً حيث سيتم الاعلان عنها حينها في الوسائل الإعلامية الكوردية.