أعلن عدد من الناشطين الأكراد والأمازيغ عن تأسيس تجمع مشترك للسلام والديمقراطية، تتوزع مراكزه الرئيسية في إقليم كردستان والأمازيغ في المغرب وهولندا.
أعلن عدد من الناشطين الأكراد والأمازيغ عن تأسيس تجمع
مشترك للسلام والديمقراطية، تتوزع مراكزه الرئيسية في إقليم كردستان والأمازيغ في المغرب
وهولندا. وعرّف العضو في اللجنة التحضيرية للتجمع والناشط السياسي الكردي، دانا جلال،
التجمع بأنه «يمثل إحدى منظمات المجتمع المدني، ومنبرا ديمقراطيا مستقلا يجمع الناشطات
والناشطين الأكراد والأمازيغ أينما كانوا».
وأضاف جلال، في تصريح صحافي، إن «من أهم أهداف التجمع،
العمل على تطوير وتعميق اشكال التبادل الثقافي والفني بين الشعبين، والتعريف بحضارة
وتاريخ ونضال الشعبين في كافة المحافل الوطنية والإقليمية والدولية، والدفاع عن حقهما
في التعبير عن هويتهما الثقافية والقومية وتقرير المصير، والتنسيق في كافة المحافل
من اجل مواجهات الحملات والسياسات الشوفينية التي تواجههما، وإقامة فعاليات مشتركة
للحراك الثقافي والفكري والفني في كردستان ومدن الأمازيغ والمهجر، إضافة إلى أهداف
أخرى».
وأوضح جلال أن اللجنة التحضيرية للتجمع، تضم خمسة أعضاء
بارزين من الجانب الأمازيغي، مثل أشرف القاضي وليلى الشافعي، وستة أعضاء من الجانب
الكردي، وهم غازي صابر ونهاد القاضي ومهدي الكاكائي ولافا خالد وصفوت جلال ودانا جلال.
وبينّ جلال أن أهم المقومات المشتركة التي ارتكز عليها
الجانبان في تأسيس تجمع مشترك لهما هو «ما تعرض له الشعبان عبر تاريخهما الطويل والعريق
من حروب إبادة جماعية من قبل الإمبراطوريات والمماليك والدول التي احتلت أراضيهما».
ووفقا لجلال
فإن التجمع سيكون له ثلاثة مراكز رئيسية في إقليم كردستان وهولندا والمغرب، فيما سيجري
العمل على توسيع فروع التجمع، لتضم الدول التي تقطنها جاليات كردية وأمازيغية، إذ ستقام
نشاطات مشتركة، هدفها مد جسور التعارف بين الشعوب المضطهدة والمهمشة وعقد مؤتمرات وندوات.
المصدر: البيان