الخميس 26 كانون الأوّل / ديسمبر 2024, 13:13
تضارب الأنباء حول منفذ الهجوم على مبنى الأمن القومي




تكبير الحروف : 12 Punto 14 Punto 16 Punto 18 Punto
تضارب الأنباء حول منفذ الهجوم على مبنى الأمن القومي
الإربعاء 18 تمّوز / يوليو 2012, 13:13
كورداونلاين
تضاربت الأنباء عن المسؤول عن التفجير الذي استهدف مبنى الأمن القومي بالعاصمة السورية، اليوم الأربعاء، وأسفر عن مقتل وزير الدفاع السوي العماد داود راجحة ونائبه آصف شوكت

تضاربت الأنباء عن المسؤول عن التفجير الذي استهدف مبنى الأمن القومي بالعاصمة السورية، اليوم الأربعاء، وأسفر عن مقتل وزير الدفاع السوي العماد داود راجحة ونائبه آصف شوكت، ففي حين أكد "الجيش السوري الحر" بالداخل مسؤوليته عن الهجوم، أعلنت جماعة "لواء الإسلام" أنها المسؤولة عن تنفيذ الهجوم .

وأكد قاسم سعد الدين، المتحدث الرسمي باسم "الجيش السوري الحر" بالداخل، مسؤولية الجيش عن الهجوم ، قائلا "هذا هو البركان الذي كنا تحدثنا عنه وأنه بدأ للتو"، بينما أعلنت جماعة "لواء الإسلام" المعارضة في بيان نشرته على صفحتها على "فيسبوك" أنه تم "استهداف مكتب الأمن القومي والذي يضم مكتب ما يسمى خلية إدارة الأزمة في العاصمة دمشق". وأكد متحدث باسم الجماعة إعلان المسؤولية عبر الهاتف.

 

وكان سعد الدين قد أكد أمس أن "الجيش الحر" لن يتراجع عن عملية "تحرير دمشق" التي بدأها مؤخرا وسوف يكثف هجماته داخل العاصمة ويستهدف منشآت أمنية حساسة، مشيرا إلى أن الكثير من المقاتلين وصلوا دمشق من عدة محافظات للمشاركة في العملية.

 

 وقال التلفزيون السوري الرسمي إن التفجير الذي وصفه بـ "الإرهابي" حدث أثناء اجتماع عدد من الوزراء وقادة الأجهزة الأمنية، وأكد أن وزير الداخلية محمد الشعار الذي أصيب بإصابات خطيرة في الانفجار نقل إلى المستشفى وحالته مستقرة، فيما نقلت "رويترز" عن مصادر أمنية أن رئيس المخابرات السورية هشام بختيار أصيب أيضا في التفجير وإنه يخضع لجراحة.

 

 ومن جانبه قال تلفزيون "الميادين" ومقره في لبنان إن اشتباكات عنيفة دارت على مقربة من قصر الرئاسة في دمشق وأصبحت على مرمى البصر بعد أن اندلع القتال في أحياء هامة بالعاصمة السورية لليوم الرابع على التوالي.

 

وأكد مصدر أمني لـ "رويترز" إن شوكت الذي يتولى منصب نائب رئيس الأركان العامة في الجيش السوري ورئيس المخابرات العسكرية سابقا توفي في المستشفى الذي نقل إليه في دمشق.

 

وفي السياق نفسه قال ناشطون في دمشق لـ"رويترز" عبر الهاتف "أن الحرس الجمهوري طوق مستشفى الشامي في العاصمة السورية بعد وصول سيارات إسعاف تحمل جرحى من مكان الانفجار".

 

وعن تفاصيل العملية صرح مصدر أمني سوري بأن "انتحاريا" كان يعمل حارسا شخصيا في الدائرة المقربة للرئيس الأسد فجر عبوة ناسفة في اجتماع للوزراء وكبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين، فيما أوضح تلفزيون "المنار" أن التفجير تم من خلال دخول شخص له علاقة بإحدى الشخصيات الأمنية السورية.

 

وأشار ناشطون إلى تزايد وجود قوات الأمن حول مستشفى الشامي في الموقع الذي حدث فيه التفجير في منطقة الروضة وقالوا إن هذا يشير إلى أن مسؤولين بارزين قد أصيبوا في الانفجار.

 

وأفاد ناشطون وسكان إن ثكنات عسكرية قرب قصر الشعب وهي مجمع ضخم على الطراز السوفيتي تشرف على العاصمة السورية من حي دمر الغربي تعرضت لنيران قوات "الجيش السوري الحر" نحو الساعة السابعة والنصف صباحا .

 

من جانبها أدانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية في بيان لها اليوم الهجوم، وتوعدت بملاحقة المنفذين، قائلة: "إذ نزف شهداؤنا الأبطال نؤكد إصرارنا على القضاء المبرم على عصابات القتل والإرهاب وملاحقتهم أينما فروا وتطهير الوطن من شرورهم".

"أنباء موسكو"

714.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات