بين اخذ و رد, واتهام و نفي, ماذا جرى في عفرين؟
بين اخذ و رد,
واتهام و نفي, ماذا جرى في عفرين؟ في الثالث و السابع من الشهر الجاري حدثت
مصادمات بين لجان الحماية الشعبية و مجموعات أطلقت النار على حواجزهم في باسوتة و
سينكا قرى تابعة لعفرين, و تتالت البيانات من قبل الأطراف المعنية, كلا ألقى
بالتهمة على الآخر فبيانات المجلس الوطني الكردي و حزب ازادي و البارتي و غيرهم
اتهمت الاتحاد الديمقراطي بالتصعيد و جر المنطقة إلى "اقتتال كردي" حسب
وصفهم, كما لوحظ في لهجة سكرتير حزب ازادي مصطفى جمعة نزعة مناطقية عندما توجه
بالاستفسار عن سبب تأخر المجلس الوطني الكردي في إصدار بيان و ذكر بأنه إذا كان
الحدث في الجزيرة لما أهمل كما هو في عفرين!!!.
من جانب أخر
تتالت بيانات لجان الحماية الشعبية و مقاتلي الشهيد خبات و المجلس المحلي في عفرين
حيث سردت أسباب إقدام عناصرهم على اعتقال من تم اعتقالهم في القريتين المذكورتين,
كما انه تبين من خلال التحقيق مع بعضهم بوجود صلات بينهم و بين اطراف خارجية كردية
تقوم بتمويلهم لزعزعة المنطقة الكردية, و قد أضافوا بأنه قبل هذه الأحداث تم إلقاء
قنبلتين على مركز تابعة للمرأة في عفرين و مؤخرا تم استهداف حواجز لجان الحماية
الشعبية.
بين هذا و ذاك
خرج السيد سليمان احمد الرئيس السابق
للمجلس الوطني الكردي بتصريح لاحد المواقع الالكترونية حيث أفاد بان "حصول اي
مشكلة في الشارع الكوردي يجب ان تحل عن طريق اللجان المشتركة بين المجلسيين الشعبي
الكردي و الوطني الكردي بعيداً عن المظاهر المسلحة و تابع أحمد حديثه عن اللجان الشعبية
مؤكداً أنها لحماية الشارع الكوردي, كما دعى الاستاذ
احمد سليمان كلا المجلسين الى حل المشاكل فيما بينهم لكي لا تترتب عليها نتائج غير
مرغوب بها".
كورد
اونلاين 9\6\2012