المرونة التي أبداها إقليم كوردستان تسببت ببروز الديكتاتورية الحالية في بغداد،
حذر رئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني من أن أشخاصاً في بغداد ما زالوا يحملون نهج منفذي عمليات«الانفال»، سيواصلون الجرائم نفسها إذا تسنت لهم الظروف.
وكتب الرئيس بارزاني على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» يوم أمس الأحد في تعليق على مشاركته في مراسم دفن رفات عدد من ضحايا الأنفال «لم أكن أعرف من هو ذلك الشهيد الذي شاركت في حمله، ولكن ما أعرفه هو أنه شهيد مظلوم، لا ذنب له، وذنبه الوحيد هو أنه كوردي»، مشيراً إلى أن أرواح الشهداء مطمئنة الآن عندما ترى ان كوردستان تحررت بدمائهم، محذراً من أن هناك اشخاصاً في بغداد يحملون الافكار نفسها للذين نفذوا عمليات الانفال، واذا تسنت لهم الفرصة فسيواصلون الجرائم نفسها.
وقال سكرتير المكتب السياسي للحزب الديموقراطي الكوردستاني فاضل ميراني في ندوة بمدينة أربيل: إن المرونة التي أبداها إقليم كوردستان تسببت ببروز الديكتاتورية الحالية في بغداد، مشيراً إلى أن الأفكار الشوفينية في العراق ما زالت قائمة، موضحاً أن الرئيس بارزاني لم يكن موافقاً على تولي المالكي رئاسة الوزراء منذ البداية، لكن التحالف الكوردستاني وأخوة آخرين وافقوا على ذلك.
هذا وتتجه أنظار الكتل السياسية والمراقبين إلى مساعي جمع تواقيع العدد الكافي من أصوات النواب التي ما زالت دون المستوى المطلوب لسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي.
بوك ميديا