الكردستاني : بتاريخ التاسع والعشرين من شهر أيار الجاري وفي تمام الساعة التاسعة مساءً قامت قواتنا الكريلا بعملية تفجير لخط أنابيب باكو جيهان للغاز الطبيعي في قضاء قاموشان
قال مركز الاتصال والإعلام لقوات الدفاع
الشعبي الكردستاني في بيان له اليوم 31 أيار 2012 انه (( بتاريخ التاسع والعشرين
من شهر أيار الجاري وفي تمام الساعة التاسعة مساءً قامت قواتنا الكريلا بعملية
تفجير لخط أنابيب باكو جيهان للغاز الطبيعي في قضاء قاموشان والقريبة 2 كم من
ولاية قارص الكردستانية.))
و نقل البيان ((بتاريخ التاسع والعشرين من شهر
أيار الجاري وفي تمام الساعة الثامنة والنصف مساءً قامت قواتنا الكريلا بعملية على
شركة إنشاء الطرق في منطقة بستا, على الرغم من تحذيرهم سابقا لأكثر من مرة, لكنهم
استمروا في إنشاء الطرق وبناء مسار بين ولاية شرناخ وقضاء جاتق بولاية وان
الكردستانية, وتم حرق وتدمير ثلاثة بلدوزرات وحفارة تابعة للشركة.))
من جهة أخرى نقل المقر العام لقيادية قوات الدفاع الشعبي الكردستاني في
بيان له بتاريخ 30 أيار 2012 يعلق فيه على أعلام الحرب الخاصة التركية بحسب البيان
و جاء في بيان القوات الكردية (( نحن كقوات الدفاع الشعبي الكردستاني مر علينا
شهر أيار مكثفاً بالحرب, واستمرت الحكومة التركية وجيشها الفاشي في سياسته
الإنكارية والتصفوية, واستمرالجيش الاستعماري التركي بزيادة حملاته التمشيطية
الاستعمارية في جميع مناطق شمال كردستان,
بالمقابل كانت العمليات النشطة للحرب الشعبية الثورية في هذه المرحلة, مما
اجبرت حكومة الحرب الخاصة ووسائل أعلامها بنشر أخبار كاذبة, والتلاعب بالمعلومات بهدف
تحطيم معنويات شعبنا, لذا ينشر الأخبار الملفقة والكاذبة عن طريق وسائل أعلامها لكسب
المرحلة.))
و ضاف البيان ((اولا وبتاريخ الثالث عشر من شهر أيار الجاري بدأ جيش
الاستعمار التركي بحملة تمشيط واسعة النطاق في مثلث "قولب, ساسون وموش",
واستمرت الحملة الامحائية أربعة عشر يوماً, وبدعم من حوامات الهليكوبتر إلا إن
قوات العدو انسحبت من الحملة دون نتائج تذكر, وخلال الحملة تحدثت وسائل أعلام
العدو عن استشهاد أربعة من رفاقنا وبعدها عن خمسة. وبتاريخ السابع والعشرين من شهر
أيار الجاري كانت العملية الناجحة من قبل قواتنا الكريلا في أنطاكية, ونشرت وسائل الإعلام
التركي خبر استشهاد أربعة من رفاقنا الكريلا, و بتاريخ السابع والعشرين من شهر
أيار الجاري صرح والي موش عن وقوع ثلاثة من قواتنا جرحى أسرى في قرية
"كولوجة" التابعة لقضاء فارتو بولاية موش الكردستانية, إلا انه تبين
بالتحقيق في هذا الحادث نشوب مشاكل عائلية بنتيجتها جرح ثلاثة أشخاص مدنيين وتم
اعتقالهم على خلفية الحادثة وتم نشر الخبر على أنهم من قواتنا الكريلا, إلا انهم
اسقطوا اقنعة سياسات الحرب الخاصة للحكومة التركية ووسائل أعلامها بأنفسهم مما دفعهم
لوضع مثير للسخرية. ))
و نقل البيان ((ان كل هذه الأحداث تبين لنا بوضوح أننا في مواجهة سياسة
حرب خاصة تقودها الحكومة التركية ووسائل أعلامها التي سقطت للدرك الأسفل من اليأس,
وبكل وقاحة, ومن دون الاعتراف او الالتزام بأي مبادئ أو قيم صحفية وإعلامية, على
شعبنا والمؤسسات الديمقراطية اخذ العلم بأن الدولة التركية الفاشية مستمرة في
إعلامها وصحافة الحرب الخاصة التركية بنشرها للتصريحات والأخبار الكاذبة من قبيل
قضينا عليهم.))
و تابع البيان ((ان قواتنا الكريلا وبالرغم من نفير التقنيات العالية
وجميع الإمكانيات المسخرة من أجل الحرب وبهدف الأمحاء, قامت قواتنا الكريلا
بالعمليات العسكرية النوعية, وأحيانا الاشتباك مع قوات العدو وهو بكامل تقنياته
العسكرية, وفي معظم العمليات والاشتباكات لم يكشفوا عن أي من خسائرهم, وأحيانا لم يتم الحصول على
المعلومات الكافية من قبلنا أيضا بشأن الاشتباكات, ورغم الخسائر الثقيلة للجيش التركي
لا يزال مصرا على وهم تفوقه بجهود عقيمة ميؤوسة, وكل وسائل إعلام الحرب الخاصة
التركية ومدرائها في أعلى المستويات ليسوا ألا أدوات تنفذ تعليمات وأوامر الحكومة
التركية, القائلة وبان معظم الخسائر محدودة ويتم نشر الصغيرة من خسائره بسرعة في
وسائل الإعلام, وإخفاء الخسائر الكبيرة و الحقائق الفعلية ولازال مستمرا في ترديد
مقولة القضاء عليهم وتصفيتهم و الانتهاء من مواجهة قواتنا ويمارسها باستماتة و بطريقة
منافقة.))
و ناشد البيان الشعب الكردي و الرأي العام الديمقراطي ((ياشعبنا الوطني
والرأي العام الديمقراطي, اذا لم تدلي حركتنا بتصريحات بشأن أي خبر, فاعلموا بأن ما
يقوم بنشره وسائل أعلام الحرب الخاصة التركية كاذب وعار عن الصحة, فهي لا تعترف
بأية مبادئ او قيم صحفية وإعلامية, لذا لا تسمعوا لهم ولا تعطوا لأخبارهم إي قيمة واعتبار.))