استدعت السلطات السعودية اليوم الاثنين عددا من علماء الدين في المملكة المشهورين بسبب دعوتهم لجميع تبرعات للشعب السوري .
استدعت السلطات
السعودية اليوم الاثنين عددا من علماء الدين في المملكة المشهورين بسبب دعوتهم
لجميع تبرعات للشعب السوري . وقال الدكتور ناصر بن يحيى الحنيني ، المتخصص في أمور العقيدة و المذاهب المعاصرة،
الدفاع عن عقيدة أهل السنة و الجماعة في المملكة، في حسابه على موقع التواصل
الاجتماعي "توتير" ،والذي شكل لجنة اسماها لجنة العلماء لنصرة سوريا
"استدعيت رسمياً ومنعت من جمع التبرعات فلا أستطيع استقبال أي تبرعات اللهم
هذا جهدنا فأبرم لهذه الأمة أمرا".
من جانبه دعا مكتب الشيخ عبدالعزيز الطريفي إلى "التوقف عن التبرعات للإخوة
في سوريا حتى إشعار آخر، وتم ذلك. والله ولي التوفيق".
أما عالم الدين السعودي علي عمر بادحدح فقال "قمت بإبلاغ بعض أعضاء لجنة
العلماء لنصرة سوريا بما تم من التعهد والتوقف (عن جميع التبرعات) وعلمت أنهم لم
يتم عندهم مثل ذلك".
أما عالم الدين السعودي الشهير الدكتور محمد العريفي فقال على موقعه "خرجت
الآن من إمارة الرياض .. وقّعت بعدها تعهداً بعدم جمع التبرعات لسوريا.. أرجو ممن
عزم المجيء لجامع البواردي بالرياض للتبرع ألا يكلف نفسه".
أما الدكتور حسن الحميد فقال على موقعه "تم استدعائي من جهة المباحث بشأن
تبرعات سوريا".
وكانت لجنة العلماء لنصرة سوريا دعت إلى استقبال تبرعات عصر اليوم الإثنين بجامع
البواردي بالرياض .
أما الدكتور الأكثر شهرة بين علماء الدين في المملكة سلمان العودة فقال على موقعه
"التبرعات لسوريا ليست متوقفة على هذه الجهة أو تلك.من يريد إيصال الدعم لا
يعجزه أن يعرف السبيل!".
وكان الداعية السعودي الشيخ الدكتور علي الربيعي أعلن في حسابه على موقع التواصل
الاجتماعي "تويتر" عن مكافأة مالية قدرها 450 ألف دولار لمن يقتل بشار
الأسد.
وقال الربيعي"نعلن عن مكافأة مالية وقدرها 450 ألف دولار لمن يقطف رأس السفاح
بشار الأسد صاحب مجازر النساء والأطفال التي روعت العالم".
يو بي أي