سبق و أن نبهنا من سلوكيات هذه المجموعة و بخطاب رسمي لبعض الأطراف في المجلس لا سيما الطرف المتبني لتلك المجموعة.
لا شك
أن الحراك الشبابي الكوردي يتعرض لكثير من الضغوط من جهات متعددة لأسباب و مقاصد مختلفة
و هذا يتضح معنا في كثير من المواقف و في أماكن شتى ، ومن جهة أخرى فإن استقلالية قرارنا
كحراك شبابي بعيد عن التجاذبات والمحسوبيات الحزبية في الشارع الكوردي يجعلنا محل رضا
لدى الجماهير الكوردية في حين أنه يكون سبباً
لتوجيه السهام اللاذعة من قبل العديد من الأحزاب و المجموعات الشبابية لا تلبث أن تتطور
إلى مواقف سلبية في الشارع أثناء التظاهرات.
وهذا
بالتحديد ما جرى اليوم في جمعة " دمشق موعدنا القريب " في حي العنترية /
قامشلو مع شبابنا في تنسيقيتنا في العنترية من قبل مجموعة شبابية تعمل تحت مظلة إحدى
الأحزاب الكوردية المؤتلفة معنا في المجلس الوطني الكردي في سوريا ، وسبق و أن نبهنا
من سلوكيات هذه المجموعة و بخطاب رسمي لبعض الأطراف في المجلس لا سيما الطرف المتبني
لتلك المجموعة.
فقد
تعرض شبابنا في حي العنترية اليوم للمضايقات و التهديدات بهدف تقويض نشاطهم و الحد
من عملهم الميداني الأمر الذي يثير لدينا شعور الاستغراب من هكذا تصرفات لا مسؤولة.
إننا
في اتحاد تنسيقيات شباب الكورد في سوريا في الوقت الذي ندين بشدة مثل هذه التصرفات
التي لا تخدم حراكنا العام و قضيتنا الكوردية في البلاد؛ نحذر من مغبة استمرار هذه
التصرفات و تكرارها داعين الجميع للوقوف أمام مسؤوليتهم كي لا نضطر لتسمية الأمور بمسمياتها
حفاظاً على وحدة الصف والحراك الكورديين.
اتحاد
تنسيقيات شباب الكورد في سوريا
المكتب
الإعلامي
25-5-