ريد التأكيد لكم انه لدى كل كوردي التجأ الى مملكة الدانيمارك سبب وجيه، لتقديم طلب الحماية الدولية خوفا على حياته أو حياة اسرته من القتل او التعذيب في سجون النظام السوري الدكتاتوري
حكومة
مملكة الدانيمارك- كوبنهاغن الى المفوضية العليا
لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة- جنيف،سويسرا
السيدات
والسادة الأعزاء!
نحن
المنظمات الحقوقية والثقافية الكوردية الواردة اسماءها في هذه المذكرة يشرفنا ان نعرض على حضراتكم مايلي:
الاتفاقية
الدولية بشأن اللاجئين لعام 1951 تعتبر الإتفاقية الأم التي بموجبها قام المجتمع الدولي
بوضع الإطار العام لتنظيم وضع اللاجئين والقضايا القانونية والاجتماعية ذات الصلة بصفة
اللاجيء السياسي.
تنص
المادة الأولى من اتفاقية جنيف المذكورة على
صفة اللاجيء بالشكل التالي:
"كل
شخص يوجد نتيجة لأحداث وقعت قبل الأول من يناير سنة 1951، وبسبب خوف له ما يبرره من
التعرض لاضطهاده لأسباب ترجع لدينه أو جنسه أو عرقه أو انتمائه لعضوية فئة اجتماعية
معينة أو آرائه السياسية، خارج بلد جنسيته ولا يستطيع أو لا يريد بسبب ذلك التخوف أن
يستظل بحماية دولته، أو كل شخص لا يتمتع بجنسيته، ويوجد خارج دولة إقامته المعتادة
بسبب تلك الظروف، ولا يستطيع أو لا يرغب بسبب هذا التخوف أن يعود إلى تلك الدولة".)
لايخفى
عليكم مايتعرض له الشعب الكوردي في سوريا من قتل و اضطهاد وقمع وملاحقة وتمييز عنصري
من قبل أجهزة الدولة السورية المختلفة وفي مقدمتها فروع الاستخبارات،ولاىسيما منذ اندلاع
الثورة السورية في آذار من عام2011 والى يومنا هذا.
دون
شك يجب ان يكون لدى طالب اللجوء سبب فردي يبرر التجاءه الى دولة اخرى.
نريد التأكيد لكم انه لدى كل كوردي التجأ الى مملكة الدانيمارك سبب وجيه، لتقديم طلب الحماية الدولية خوفا على
حياته أو حياة اسرته من القتل او التعذيب في سجون النظام السوري الدكتاتوري الذي يخرق
كافة الاتفاقات الدولية بشأن حقوق الانسان.فأعداد القتلى والمفقودين في سوريا وصلت
الى عشرات الآلاف وبشهادة منظمات حقوق الانسان.
لقد
دخل اضراب طالبي اللجوء الكورد عن الطعام في الدانيمارك وتحديدا في كامب سيسلو
وكامب، يلانك بجزيرة يولند،أسبوعه الثالث،
دون استجابة الجهات المعنية المختصة لمطالبهم والنظر في مطالبهم العادلة.بل انهم يتعرضون للاهمال وعدم الاهتمام بمعاناتهم النفسية والانسانية
ومازال الاضراب في توسع.
وقد
وصلتنا اخبار نقل الناشط والشاعر الكردي آرام عامودا للمرة الثانية الى المشفى بعد تدهور صحته نتيجة
أضرابه عن الطعام الذي دام خمسة عشرة يوما،ويعاني الآخرين من ظروف مأساوية حقا.
نتوجه
اليكم بمذكرتنا هذه طالبين منكم النظر في طلبات
اللاجئين الكورد المضربين عن الطعام وفق مواد اتفاقية جنيف لعام 1951وملحقاتها ،فضلا عن المعاهدة الأوربية عن حقوق الانسان لعام
1950 وملحقاتها المعروفة.
ننتظر
استجابتكم الكريمة لمذكرتنا وفق التقاليد الانسانية
للاتحاد الأوربي وقرار البرلمان الأوربي بتاريخ
12.06.1992 حول طالبي اللجوء الكورد
في دول الاتحاد الأوربي، بهدف مساعدتهم وتخفيف معاناتهم الانسانية.
الجمعية
الكوردية للدفاع عن حقوق الانسان في النمسا
المنظمة الكوردية للدفاع عن حقوق الانسان في سوريا-فرع
الخارج
منظمة ازادي للدفاع عن حقوق الكورد الانسانية٠موسكو
جمعية
جلادت بدرخان للثقافة الكوردية (قامشلو)
-منظمة
حقوق الإنسان في سوريا-ماف
روانكه-
منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية-
-رابطة
الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا
-جمعية
ماردين- حسكة الثقافية
21.05.2012