أفاد مراسل وكالة فرات للأنباء أن أجواء متوترة تسود حيّ الغويران جنوب الحسكة على خلفية قتل القوّات الأمنية السورية أمس الأحد الطفل عبد الحميد حميدي العواك البالغ 12 عاما، وإصابة ما لا يقل عن ستة بينها حالات خطرة كحالة الشاب عمار الكدرو، الذي أصيب بطلقات العناصر الأمنية في بطنه.

وكانت الحسكة قد شهدت في الأشهر الماضية تظاهرات عدّة تطالب بإسقاط النظام وبالحرية لسورية، قمعتها القوّات الأمنية بالرصاص الحيّ، أدى إلى فقدان العديد من النشطاء ومنهم إدريس رشو.

وفي محاولة منهم لإسقاط تمثال باسل الأسد شقيق الرئيس السوري الواقع في الشارع الرئيسي في الغويران، فوجئ المتظاهرون بالمئات من عناصر الأمن السوري وهي تطوّق التمثال وتطلق الرصاص الحيّ، فتفرقت المظاهرة لتلتقي مجدداً بالقرب من دوّار الرصافة، وهناك أيضاً أطلقت العناصر الأمنية النار على المتظاهرين سقط خلالها عبد الحميد حميدي العواك وجرح آخرين.

وعلى وقع ذلك توافد المئات من أهالي غويران إلى منزل العوّاك، وسط الشعارات التي تنادي بإسقاط النظام السوري. وقامت القوات الامنية بقطع طرق ومداخل حيّ غويران مع قطع كلي لخدمات الانترنت عن المدينة، حيث لا تزال الأوضاع الأمنية متوترة هناك.

ANF NEWS AGENCY