قيادة الهيئة، وبسبب ضغوط الأحداث وتسارعها، قررت دعوة المجلس المركزي للهيئة لعقد مؤتمره يوم السبت القادم نهاية الشهر الجاري، بعد أن كان مقرراً أن يُعقد في السابع من الشهر المقبل
علمت وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء من مصادر في هيئة تنسيق قوى التغيير
الديمقراطي المعارضة في سورية أن قيادة الهيئة، وبسبب ضغوط الأحداث وتسارعها، قررت
دعوة المجلس المركزي للهيئة لعقد مؤتمره يوم السبت القادم نهاية الشهر الجاري، بعد
أن كان مقرراً أن يُعقد في السابع من الشهر المقبل
ووفق مصادر الهيئة فإن اجتمعا المجلس المركزي للهيئة سيقرّ "نظاماً
داخلياً جديداً، وبرنامجاً سياسياً متكاملاً للمرحلة المقبلة"، كما سيتم انتخاب
مكتب تنفيذي جديد وقيادة جديدة للهيئة خلال الاجتماع الموسع هذا
وكانت الهيئة قد أجّلت مؤتمرها الموسع هذا أكثر من مرة نتيجة صعوبة وصول
الأعضاء من المحافظات والمدن السورية، وقررت الآن عقده بكل الأحوال بمن يستطيع الحضور
وأوضحت المصادر أن المكتب التنفيذي الحالي وضع أسساً لاختيار المكتب الجديد
وحدد النسب التي تحتلها الأحزاب (12 حزباً) في هذا المكتب والنسب الأخرى العائدة للمستقلين
ولأعضاء الحراك الشعبي والثوري.
ومن المرتقب أن يتم انتخاب قيادة جديدة "مكتب تنفيذي" ومن المرجح
أن يشمل التغيير عدداً كبيراً من أعضاء المكتب التنفيذي، ومن المتوقع أيضاً أن يتم
انتخاب "مجلس حكماء" للهيئة يضم عدداً من المعارضين المخضرمين
إلى ذلك، سيعقد فرع المهجر للهيئة اجتماعاً استثنائياً في الرابع عشر
من نيسان/أبريل المقبل، وأيضاً لتنظيم انتخابات جديدة لقيادة الهيئة في الخارج، ومناقشة
أسباب استقالة بعض الأعضاء واحتجاجاتهم، وكيفية تفادي ذلك مستقبلاً
ويشار إلى أن المكتب التنفيذي الحالي يضم 19 معارضاً سورياً بعضهم من
المستقلين وبعضهم ممثلين عن أحزاب المعارضة الديمقراطية ويرأسه حسن عبد العظيم، المنسق
العام للهيئة
وهيئة التنسيق التي أُعلن عن تشكيلها في حزيران/يونيو الماضي، هي ائتلاف
معارض يضم التجمع الوطني الديمقراطي (4 أحزاب) وتجمع اليسار الماركسي (4 أحزاب) وعدة
أحزاب من الحركة الوطنية الكردية (أعلنت تجميد عضويتها مؤخراً في كافة أطر المعارضة
السورية)، وقوى سياسية وميدانية أخرى، فضلاً عن عدد من الشخصيات المعارضة المستقلة
(آكي)