فضت قوات الامن مسيرة للمعارضة شارك فيها اكثر من 200 شخص عندما بدأ المحتجون يهتفون "الشعب يريد اسقاط النظام". وقال رامي عبد الرحمن من المرصد السوري لحقوق الانسان لوكالة رويترز ان المحتجين كانوا يسيرون في منطقة بوسط دمشق قرب الوكالة العربية السورية للانباء. وأضاف أنه في البداية رددوا هتافات ضد العنف والشرطة لم تفعل شيئا لكن بمجرد أن بدأوا يهتفون لتغيير النظام بدأ أفراد الشرطة يضربون الناس بالهراوات.

وقاد زعماء معارضة معتدلون الاحتجاج الذي دعا للمقاومة غير العنيفة للحكومة وكانت الحكومة تتهاون سابقا في التعامل معهم وذلك بسبب مطالبتهم باجراء حوار ورفض التدخل الخارجي.

وقال نشطاء ان مسيرة يوم الاحد تهدف الى التذكرة بالجذور السلمية للانتفاضة السورية التي طغى عليها عدد متزايد من العمليات المسلحة التي تستهدف قوات الامن.

وترفض أغلب جماعات المعارضة هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي بسبب اصرارها على عدم العنف وموقفها من التدخل الاجنبي قائلة ان القمع الشديد الذي تمارسه الحكومة يجعل تسليح الانتفاضة بات أمرا محتوما.

و نقلت صفحة هيئة التنسيق على الفيس بوك " ما إن بدأ المواطنون يتوافدون إلى ساحة الجهاد(الفحامة) تتقدمهم قيادة هيئة التنسيق في الساعة العاشرة من صباح اليوم الأحد وذلك استجابة لدعوة هيئة التنسيق الوطنية للاعتصام حتى بدأت شبيحة النظام بالاعتداء على المحتشدين محاولة تفريقهم"

و اضافت الصفحة الناطقة باسم الهيئة "وقد اعتقلت عددا منهم عرف منهم الاعلامي والصحفي البارز فايز سارة عضو المجلس المركزي للهيئة، والكاتب والمترجم محمد سيد رصاص عضو المكتب التنفيذي للهيئة ونحو عشرة آخرين سوف ننشر أسماؤهم ما إن ترد إلينا."

و نقلت صفحة هيئة التنسيق  "رفعت يافطات وشعارات تندد بقمع النظام وتحيي الشهداء، الشعب السوري واحد، الله وسورية وحرية وبس، وماشابه من شعارات وطنية...."

كورد اونلاين