في خطوة تعكس إصرار النظام المجرم على المضي في تهديداته بالانتقام من
معارضيه، قامت عصابات الطغمة الأسدية المجرمة مساء الاثنين (20 شباط/
فبراير 2012) باغتيال محمود رمضان
في
خطوة تعكس إصرار النظام المجرم على المضي في تهديداته بالانتقام من
معارضيه، قامت عصابات الطغمة الأسدية المجرمة مساء الاثنين (20 شباط/
فبراير 2012) باغتيال محمود رمضان شقيق عضو المكتب التنفيذي للمجلس
الوطني السوري أحمد رمضان بإطلاق النار عليه مباشرة بالقرب من منزله عند
مشفى الرجاء في مدينة حلب.
لقد جاءت عملية الاغتيال الجبانة بعد تهديدات مباشرة تلقتها العائلة عبر
اتصالات هاتفية تواصلت منذ عدة أشهر وبقيام عناصر الأمن والشبيحة بمهاجمة
سكن الأسرة والتهديد بتصفية أفرادها ما لم يتوقف ابنها (أحمد) عن معارضة
النظام ويمتنع عن الإدلاء بأي تصريحات مناوئة له، وقد كان آخر تهديد وصل
لوالدة الشهيد هاتفياً صباح الاثنين وتضمن رسالة واضحة بالانتقام المباشر
من أحد أبنائها.
إن المجلس الوطني السوري يحمل النظام المجرم وعصاباته مسؤولية الجريمة،
ويؤكد أن القتلة سيلقون جزاءهم العادل، ويعزي عائلة الشهيد، الذي انضم
إلى شهداء الثورة السورية ليكون دمه وقودا للحرية والكرامة.
إن محاولات التهديد والقتل التي يقوم بها النظام لن تفلح في كسر شوكة
المناضلين من أجل حرية سورية التي نؤمن جميعا أن ثمنها غال جداً وكما
التزم شعبنا بها فإننا لن نتوانى عن السير في الطريق مهما واجهنا من
تحديات.
رحم الله شهداء شعبنا الأبرار وكتب الشفاء لجرحانا والحرية لأسرانا
ومعتقلينا.
المكتب الإعلامي للمجلس الوطني السوري