من بين المعتقلين الشاعر جوان فرسو، والصحفية الحقوقية رزان درويش، ونشطاء عرف منهم:
حسين غرير - ريتا ديوب - سام الأحمد - سناء زيتاني - مها السبلاتي - ميادة خليل - هاني زيتاني - هنادي زحلوط - يارا بدر
لازال النظام الأمني
السوري يمارس نهجه المخالف للقانون في الاعتقالات التعسفية التي تطال الكثير من
المواطنين، سواء في المعابر الحدودية أو التظاهرات الاحتجاجية أو أثناء المداهمات
التي تقوم بها الأجهزة الأمنية للبيوت والمكاتب والمراكز الإعلامية والحقوقية، وتتم
الاعتقالات بشكل مهين للكرامة الإنسانية، والقانون، وحقوق الإنسان، والأخلاق،
والضمير.
فقد قامت الأجهزة الأمنية
السورية باعتقال عدد كبير من الكتاب والأدباء والنشطاء الحقوقيين والسياسيين، واليوم
بتاريخ 16/02/2012 تم اعتقال الصحفي مازن درويش من مكتبه في المركز
السوري للإعلام وحرية التعبير في العالم العربي، مع كامل أعضاء المكتب، والضيوف
الذين كانوا في المكتب أثناء مداهمة عناصر المخابرات الجوية السيئ الصيت للمركز، ومن
بين المعتقلين الشاعر جوان فرسو، والصحفية الحقوقية رزان درويش، ونشطاء عرف منهم:
حسين غرير - ريتا ديوب - سام الأحمد - سناء زيتاني - مها
السبلاتي - ميادة خليل - هاني زيتاني - هنادي زحلوط
- يارا بدر
إن رابطة الكتاب والصحفيين الكورد في سوريا، ومنظمة صحفيون
بلا صحف، تستنكران بشدة هذه الاعتقالات التعسفية،
وتطالبان الجهة المسؤولة عن الاعتقال بالإفراج
الفوري عنهم، دون قيد أو شرط.
وبما أن حملة
الاعتقالات الواسعة بحق المثقفين والحقوقيين السوريين من قبل الأجهزة الأمنية طالت
حتى الآن الآلاف، وفي جميع المحافظات، على خلفية مشاركاتهم في المسيرات السلمية
الاحتجاجية أو إبداء آرائهم من خلال وسائل الإعلام المرئية أو المكتوبة، فإننا نناشد المنظمات
الإنسانية، واتحادات الكتاب والصحفيين في العالم، لإدانة هكذا أعمال، ووضع حد لهذا
النظام في الكف عن هذه الممارسات، والانصياع إلى صوت الشارع السوري، وترك الحرية
للشعب في اختيار من يمثله، ونتضامن مع مثقفي سوريا بعربه وكرده في
السعي إلى الحرية والديمقراطية في البلاد، والوصول إلى سوريا مدنية تحفظ حقوق
الإنسان و كرامته.
دمشق
16/02/2012
رابطة
الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا
منظمة صحفيون بلا صحف