على خلفية المظاهرات المطالبة بإسقاط النظام التي تشهدها مدينة عفرين منذ أسبوعين تأييداً للثورة السورية، تم اختطاف الدكتور شيرزاد رشيد يوم الخمس 09.02.2012، من قبل شبيحة قوى الأمن الباغية
الدكتور شيرزاد رشيد طبيب مختص في الأمراض الداخلية، وناشط
سياسي في حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا – يكيتي، وهو ينتمي إلى
عائلة وطنية معروفة، ومن مواليد 1986 في قرية علمدار التابعة لمنطقة عفرين
الكردية - شمال مدينة حلب.
وعلى خلفية المظاهرات المطالبة بإسقاط النظام التي تشهدها مدينة عفرين منذ
أسبوعين تأييداً للثورة السورية، تم اختطاف الدكتور شيرزاد رشيد يوم الخمس
09.02.2012، من قبل شبيحة قوى الأمن الباغية، وقاموا بتعذيبه حتى الموت،
وفارق الحياة على يد خاطفيه، فإلى جنات الخلد أيها الطبيب الشاب البطل
لملاقاة رفاقك الأبطال في الثورة السورية الذين سبقوك.
إننا في منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية – روانكه – إذ نتقدم بأحر
التعازي إلى عائلة الدكتور شيرزاد رشيد وأهله وأصدقائه، وإلى رفاقه في حزب
الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا – يكيتي، وإلى ذوي الضحايا-القتلى الذين
يسقطون دفاعاً عن حرية وكرامة الوطن السوري، فإننا ندين استمرار دوامة
العنف في سورية، أياً كانت مصادر هذا العنف أو أشكاله أو مبرراته.
كما أننا نعبر عن قلقنا الشديد حيال ما آلت إليه أوضاع حقوق الإنسان في
سوريا، والمسارات التي تتخذها هذه الانتهاكات من اغتيالات واختفاءات قسرية،
وهدر كامل لحقوق الذين يعملون على فضح الانتهاكات الخطيرة التي ترتكبها
هذه الأجهزة، وإسكات أصوات الحق المناهضة لسياسة القمع.
وفي الوقت الذي ندين بشدة هذه السياسات والممارسات بحق المواطنين السوريين،
فإننا نعلن عن تضامننا الكامل معهم، ومع كافة معتقلي الرأي، وندعو النظام
إلى وقف هذا المسلسل التعسفي الغادر.
المجد لضحايا الحرية
الحرية لكافة معتقلي الرأي في سجون النظام
دمشق 10 / 02 / 2012 . . . منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي – روانكه –