في المظاهرات التي تعم المدن الكردية في سوريا، يتم المطالبة بحرية معتقلي الثورة و في مقدمتهم المعتقل الكردي (شبال ابراهيم) و عدد آخر من المعتقلين الذين مازال مصيرهم مجهولا في السجون و المعتقلات السورية.

بعد الانتهاء من مظاهرة في مدينة القامشلي في 22 ايلول/سبتمبر عام 2011 ، تم اعتقال الناشط الكردي شبال ابراهيم البالغ من العمر 35 عاماً، من قبل المخابرات الجوية السورية.

ولقد اصدر آنذاك اتحاد تنسيقيات الشباب الكرد بيانا خاصا بكيفية اعتقال شبال، حيث جاء في البيان انه تم نصب كمين لاعتقال شبال، و من ثم تم خطفه من قبل قوات الامن السورية.

اتحاد تنسيقيات الشباب الكرد يُرجع سبب اعتقال (شبال ابراهيم) من قبل قوات الامن الى نشاطه و حضوره المستمر في النشاطات و المظاهرات المطالبة باسقاط النظام في مدينة القامشلي.

بعد اعتقال شبال، عمت المظاهرات الحاشدة العديد من المدن الكردية في سوريا، حيث طالب المتظاهرون باطلاق سراح معتقلي الثورة السورية بشكل عام و المعتقلين الكرد بشكل خاص، و في الكثير من الاحيان كان يتم رفع صور (شبال ابراهيم) و غيره من المعتقلين انثاء تنظيم المظاهرات....

ولقد اصدرت منظمة العفو الدولية، تقريرا خاصا بوضع المعتقل الكردي في سوريا شبال ابراهيم، حيث تطرق ذلك التقرير الى تدهور الحالة الصحية لشبال ابراهيم نتيجة تعرضه للتعذيب في السجون و المعتقلات السورية.

شبال ابراهيم من مواليد عام 1977 في مدينة القامشلي، وهو اب لثلاثة اطفال، وقد تخرج من المعهد الطبي منذ عدة سنين، ولكن بسبب الضغط و القمع الذي كانت تمارسه اجهزة الامن على النشطاء السياسييَن لم يتمكن (شبال) من الحصول على حق التوظيف في مشفى او اي مؤسسة حكومية، و لكنه كان يمارس نشاطه السياسي بشكل مستمر..

************

– اعداد و قراءة وترجمة التقرير من الكردية الى العربية: محمد محمود بشار.

– فضائية ك.ن.ن