جريا على العادة المتبعة منذ فترة في البرامج الحوارية - الفضائية العربية تحولت حلقة الاتجاه المعاكس التي يقدمها الدكتور فيصل القاسم والتي جمعت بين الاعلامي والكاتب المعارض السوري محي الدين اللاذقاني وبين المحلل السياسي اللبناني جوزيف أبو فاضل.

حيث وبعيد بدء الحلقة ونظرا للتوتر الكبير بين المعارض السوري والموالي لنظام الاسد وبعد الجدل حول الازدواجية في المواقف التي يظهرها النظام السوري وحلفائه في لبنان تجاه بعض البلاد العربية وخصوصا قطر، وقول اللاذقاني لابو فاضل واكثر من مرة "معلمك" لابو فاضل باشارة منه الى بشار الاسد، بدات المعركة بين الاثنين بعد ان قام ابو فاضل من كرسيه وتوجه الى كرسي اللاذقاني متهجما عليه وسرعان ما تحولت الجلسة الى مباراة لكم بين المتحاورين وسرعان ما اشتبكا بالايدي واختفيا خلف الكاميرا مع سماع الشتائم من الوزن الثقيل اقلها موجه الى الاخت والام.

اللاذقاني وبعيد الحوار - المباراة كتب على حسابه على الفايسبوك "الاصدقاء جميعا الامور بخير النبيح سقط على الارض من دفعة خفيفة وجلس يهدد ويجعجع هذا مستواهم لا يصمدون امام اي نقاش ويريدون حل كل الامور بالتشبيح والتنبيح شكرا لثقتكم ونصائحكم الطيبة"...

صفحة اللاذقاني "هطلت " عليها التعليقات المؤيدة له ومهاجمة نظام بشار وازلامه مع اشارات من المعلقين الى ان اللاذقاني غلط بالمشاركة والنزول الى هذا المستوى، وتاكيدات الى ان نظام الاسد افلس وافلتت منه لغة الحوار التي لم يجد بديلا عنها الا لغة "الضرب"...

صوت الليبرالية