روانكه: استمرار الاعتقالات التعسفية في نقاط العبور على الحدود واختطاف سبعة مجندين من عفرين على طريق حلب – حماه
روانكه: استمرار الاعتقالات التعسفية في نقاط العبور على الحدود
واختطاف سبعة مجندين من عفرين على طريق حلب – حماه
بتاريخ
03/01/2012 ، وأثناء تقديم جواز سفره للأمن العام في نقطة عبور باب الهوى التابعة
لمحافظة حلب على الحدود السورية - التركية، اعتقل المواطن نهرو شريف شيخي من قبل
مفارز الأمن السوري المتواجدة في مثل هذه النقاط.
يذكر
أن الشاب نهرو من مواليد الدرباسية 1984، ويسكن فيها، متزوج وله طفلة تبلغ من
العمر سنة واحدة، وهو ابن السياسي الكردي المعروف وعضو المجلس الوطني الكردي شريف
شيخي.
هذا وتم
تحويل الشاب نهرو إلى إدارة فرع المخابرات السياسية بدمشق بدون توجيه أي تهم
له.
ويلاحظ
في الآونة الأخيرة تزايد الحالات التي يتم فيها اعتقال الشباب على الحدود بتهم
باطلة.
وبتاريخ 04/01/2012 ، قامت مجموعة مسلحة من الشبيحة التابعة
للنظام باختطاف سبعة مجندين من أبناء منطقة عفرين، بعد أن استوقفت الحافلة التي
كانت تقلهم على الطريق الواصل بين مدينتي حلب وحماه، وذلك أثناء عودتهم للالتحاق
بقطعاتهم العسكرية بعد انتهاء مدد إجازاتهم، ولا يزال مصيرهم مجهولاً وسط تخوف
أهالي المجندين على حياة ومصير أبنائهم، والمجندون المختطفون من مدينة عفرين والمناطق
التابعة لها، وهم:
1. صلاح حسن نعسان من مدينة عفرين.
2. شادي محمد حمادة من مدينة عفرين.
3. مراد زيدان علي من مدينة عفرين.
4. مصطفى مصطفى خوجة من مدينة عفرين.
5. أسعد مصطفى مصطفى من بلدة جنديرس.
6. محمد حسن خلوف من بلدة جنديرس.
7. شيار جقلي من قرية سنارة.
إننا في منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سوريا-
روانكه - ندين بشدة هذه
الاعتقالات بحق المواطنين السوريين، ونبدي قلقنا البالغ على مصيرهم، ونطالب
بالإفراج الفوري عنهم، دون قيد أو شرط، كما نطالب بتوقف الأجهزة الأمنية عن ممارسة
الاعتقال التعسفي على نطاق واسع خارج القانون، بحق المعارضين السوريين،
ومناصري الديمقراطية، ونشطاء حقوق الإنسان، والمتظاهرين السلميين،
وذلك بالرغم من الإعلان من إلغاء حالة الطوارئ على الورق في سورية ، ونحملهم
مسؤولية ما يصيبهم من اعتداءات.
الحرية لكافة معتقلي الرأي في سجون النظام السوري
دمشق 05 / 01 / 2012 . . . منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي
في سوريا- روانكه
-