أقدمت عصبة من شبيحة الأمن في مدينة عامودا التابعة لمحافظة الحسكة على ضرب الشاب الجامعي كوران أكرم عثمان وهو من طلاب السنة الثالثة في كلية العلوم بجامعة حلب، وهو في حالة سيئة نتيجة تجمع أكثر من عشرة شبيحة عليه
· أقدمت عصبة من شبيحة الأمن في مدينة عامودا التابعة لمحافظة الحسكة على ضرب الشاب الجامعي كوران أكرم
عثمان وهو من طلاب السنة الثالثة في كلية العلوم بجامعة حلب، وهو في حالة
سيئة نتيجة تجمع أكثر من عشرة شبيحة عليه، وقاموا بضربه على الرأس.
· كما اعتقل أمس في حلب الطالب الجامعي أكرم حاجو وهو من طلاب كلية الهندسة
· وردنا من اتحاد تنسيقيات شباب الكورد في سوريا، مايلي:
أشاعت اليوم الخميس 22-12-2011 الأجهزة الأمنية في قامشلو نبأ الإفراج عن المعتقلين شبال ابراهيم، وعبد المجيد تمر و حسين عيسو وذلك تزامنا مع وصول و فد من الجامعة العربية إلى سوريا، كما ننوه بأن شبال تعرض لعملية اختطاف يوم الخميس 22-9-2011.
نحن
في اتحاد تنسيقيات شباب الكورد في سوريا نصرح بأن الناشط شبال
إبراهيم وعبد المجيد تمر و حسين عيسو لم يفرج عنهم إلى الآن، كما لا يعلم
أهل و أصدقاء المعتقلين شبال إبراهيم و حسين عيسو بمكان تواجدهما منذ اعتقالهما.
هذه
الإشاعات التي تطلقها الأجهزة الأمنية تثير لدينا القلق و الخوف على مصير
شبال إبراهيم و حسين عيسو، علما بأن شبال إبراهيم كان يعاني من مرض في
الكبد، وحصلنا على معلومات تفيد بأن شبال عندما اختطف في قامشلو من قبل
الأمن الجوي تعرض للضرب العنيف في أقبية المخابرات الجوية في قامشلو، لدرجة
لم يعد يمتلك القدرة على الوقوف على رجليه.
نحن
نحمل النظام وأجهزته الأمنية و العملاء الذين ساهموا وساعدوا (نعرفهم
بالأسماء) الأجهزة الأمنية في اختطاف شبال ابراهيم مسؤولية أي مكروه يصيب
حياته، ونطالب النظام ببيان مصيره ومصير حسين عيسو، والإفراج عن جميع
معتقلي الرأي و الضمير، كما نناشد منظمات حقوق الإنسان و منظمات المجتمع
المدني بالتحرك العاجل للكشف عن مصير الناشط شبال إبراهيم و حسين عيسو.
إننا في منظمة روانكه للدفاع عن معتقلي الرأي في سوريا، نضم صوتنا إلى صوت اتحاد تنسيقيات شباب الكورد في سوريا،
ونستنكر وندين مثل هذه الأعمال المشينة بحق النفس البشرية، بالرغم من
ادعاءات السلطات السورية إلغاء حالة الطوارئ في البلاد، ونطالب المجتمع
الدولي، والمنظمات الإنسانية، ومنظمات حقوق الإنسان، وجامعة الدول العربية
التي عقدت اتفاقا مع السلطات السورية، بالتدخل لمنع هذه الممارسات بحق
المواطنين العزل، والإفراج عن جميع المعتقلين في سجون النظام، والذين
جريمتهم الوحيدة هو الاعتراض على مصادرة السلطات الأمنية الحاكمة لحقوقهم
في الحرية والكرامة.
دمشق في 23/12/2011
منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سوريا – روانكه –