الثلاثاء 18 شباط / فبراير 2025, 13:51
مقابلة إذاعية قصيرة مع رئيس المجلس الوطني الكردستاني - سوريا




مقابلة إذاعية قصيرة مع رئيس المجلس الوطني الكردستاني - سوريا
الخميس 10 كانون الأوّل / ديسمبر 2009, 13:51
كورداونلاين
: أوضح أوباما في استراتيجيته هذه عودته إلى سياسة الحرب الباردة. تلك السياسة التي تجعل مصالح أميركا فوق كل شيء، دون النظر إلى حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية أو الجانب الإنساني

مقابلة إذاعية قصيرة مع رئيس المجلس الوطني الكردستاني - سوريا

أجرت إذاعة صوت أميركا، القسم الكردي، مقابلة إذاعية قصيرة مع رئيس المجلس الوطني الكردستاني – سوريا الدكتور شيركوه عباس بخصوص استراتيجة أوبام الجديدة حيال أفغانستان.

منذ ثلاثة أشهر وإدارة أوباما عاكفة على دراسة الوضع في أفغانستان بشأن قواتها هناك. يوجد رأيان في الوسط الأميركي حيال بقاء أميركا في أفغانستان. هناك رأي يدعو إلى الانسحاب منها؛ لأن ذلك مكلف وتحمل الميزانية أعباء هي بغنى عنها. في حين الرأي الآخر يدعو إلى بقاء أميركا هناك حرصا على مصالحها. لم تجد إدارة أوباما بداً سوى تبيان استراتيجتها تجاه تلك الدولة التي لم تنعم بالاستقرار منذ عقود طويلة.

جاءت استراتيجية أوباما توفيقية. من جهة ستبقى هناك وهذا ما يريده الرأي الأول وسيزيد عدد الجنود بثلاثين ألف جندي آخر، ومن جهة ثانية حددت مدة البقاء بسنة ونصف، وهذا ما يسر له الرأي الثاني. عن هذه الاستراتيجية التوفيقية أدلى رئيس المجلس الوطني الكردستاني – سوريا، السيد شيركوه عباس رأيه قائلا: إن استراتيجية أوباما هذه سوف لا تكلل بالنجاح، معزوّ ذلك إلى قصر المدة للبقاء هناك. كما أوضح في مقابلته الإذاعية عن خطأ سيساسة أميركا بالتخلي عن حقوق الإنسان ومصائر الشعوب وترك يد الحكومات الدكتاتورية طليقة لسحق الديمقراطيين وخرق حقوق الإنسان من دون أي وازع، وقال هذا يعيدنا إلى سياسة الحرب الباردة التي كانت وباء على الديمقراطية في الدول الدكتاتورية. ويرى الدكتور شيركوه عباس رئيس المجلس الوطني الكردستاني – سوريا أن سياسة جورج بوش الإبن كانت معنية بحقوق الإنسان وحقوق الشعوب المظلومة والمضطهدة قبل أن تعني بمصالح أميركا بالدرجة الأولى. فما الانتهاك الصارخ الجاري لحقوق الإنسان في دول مثل سوريا وإيران وغيرهما إلا نتيجة لسياسة إدارة أوباما الحالية. علينا أن نحث الإدارة الأميركية بالعودة إلى سياسية جورج بوش الابن إنقاذا للديمقراطية وحقوق الإنسان في تلك الدول التي لا تعرف لغة غير لغة الحديد والنار للتعامل مع شعوبها ومواطنيها.

فيما يلي: نورد للقراء الكرام بعضا من الأسئلة الموجهة لرئيس المجلس الوطني الكردستاني - سوريا مع أجوبتها:

س: ما هو الجديد في استراتيجية أوباما الجديدة لزيادة عدد جنود الأميركيين في أفغانستان إلى ثلاثين ألف جندي آخر؟

ج: برأي لا يوجد جديد في هذه الاستراتيجية، فهي امتداد لاستراتيجيته في شهر كانون الثاني من هذا العام. أعتقد أنه أراد بهذه الزيادة لإرضاء التيارين في السياسية الأميركية وهما الموالون لبقاء أميركا في أفغانستان والمطالبون بالانسحاب منها. كل ما قام به أوباما هو التوافق بين هذين التيارين. فواقع أفغانستان بحاجة إلى إجراءات جديدة أخرى، ولكن على أرض الواقع لا يوجد ما يشير إلى ذلك بشيء.

س: ما هي مدى نجاح الاستراتيجية المعلنة من قبل أوباما في أفغانستان؟

ج: ما أعلن عنه أوباما عن مدة الانسحاب من أفغانستان بفترة زمنية لا تتجاوز ثمانية عشر شهرا لا يوحي بنجاحه. فوضع كوضع أفغانستان ربما بحاجة إلى عقد من الزمن لكي يسود الاستقرار والقانون هناك. لهذا يمكنني أن أقول بأن مدة سنة ونصف غير كافية للنجاح. والأيام تؤكد لنا يوما بعد آخر عن تدهور الوضع هناك.

س: ما هي الأسباب الداعية لاستمرار معاناة أفغانستان؟

ج: توجد هناك عدد من الأسباب، منها داخلية؛ حيث عقود من الزمن وأفغانستان تعيش في حالة حرب. وكذلك تربص روسيا للانتقام من أميركا؛ لكونها تحمّل أميركا مسؤولية انهيار الاتحاد السوفيتي. وأيضا التدخل الخارجي فيها مثل إيران وسوريا. علاوة على ما مرّ تفشي الفساد نتيجة الفوضى وحالة عدم الاستقرار، كل هذا يساعد على خلق المصاعب لعدم نجاح استراتيجية أوباما الحالية.

س: بماذا ترضى أميركا في أفغانستان، هل لدولة تبرم معها اتفاقية أمنية، أم دولة أفغانستان مدنية ودولة ذات اقتصاد؟

ج: أوضح أوباما في استراتيجيته هذه عودته إلى سياسة الحرب الباردة. تلك السياسة التي تجعل مصالح أميركا فوق كل شيء، دون النظر إلى حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية أو الجانب الإنساني.

هيئة كردناس الإعلامية

445.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات