الأحد 09 شباط / فبراير 2025, 18:59
فارس محمد: صدام حسين يحل ضيفا على الثورة السورية




فارس محمد: صدام حسين يحل ضيفا على الثورة السورية
الخميس 20 أيلول / سبتمبر 2012, 18:59
كورداونلاين
لم تعد خافية رايات تنظيم القاعدة والمجموعات السلفية وكذلك الجماعات الجهادية المقاتلة في ريف حلب وإدلب التي أصبحت تنادي بدولة تحكمها الشريعة الإسلامية

بعد القاعدة والجماعات السلفية صدام حسين يحل ضيفا" على الثورة السورية

الثورة التي أرادها السوريون بأن تكون لنشر الحرية ومبادئ الديمقراطية والعدالة الإجتماعية والمساواة وإحترام حقوق الإنسان لا أحد يستطيع أن ينكر بأن الثورة قطعت أشواطا" كبيرة في الطريق الخطئ  وإنحرفت عن مسارها لم تعد الأهداف التي قامت لأجلها الثورة حاضرة أو بالأحرى لم تعد الثورة ثورة بمفهوم الثورة هذه الثورة اليتيمة بعد أن تخلى عنها المجتمع الدولي  وكل العالم وبعد أن أصبحت مسألة الحسم غير واضحة وبعد أن طالت عمر الثورة ولم يعد أفق نهايتها واضحا"وهذا ما أرده النظام السوري بعدما إرتكب بحق الشعب من مجازر وجرائم يومية الأهداف التي أرادها النظام   وهي تسليح المجتمع سيادة ثقافة العنف والبندقية إفراغ الثورة من محتواها ليصبح الهدف الأساسي للثورة الحقد والبغض والكراهية والإنتقام والنظرة الطائفية .دخول القاعدة في ساحة الصراع في سوريا لم تعد خافية رايات تنظيم القاعدة والمجموعات السلفية وكذلك الجماعات الجهادية المقاتلة في ريف حلب وإدلب التي أصبحت تنادي بدولة تحكمها الشريعة الإسلامية على أساس السلف الصالح وبعودة الخلافة الإسلامية  . هذا الأمر نتيجة طبيعية بسبب وقوف المجتمع الدولي مكتوف اليد أمام ما يحدث في سوريا من مجازر يومية وترك الشعب السوري يواجه أعتى نظام في العالم وحيدا" . هذا الأمر كله في كفة ,وبروز جماعات تقدس الطاغية وتعتبره رمزا" فهذا  يعتبر إستخفافا" وإهانة لمشاعر الشعب الكوردي الذي ذاق الأمرين من ظلم صدام ونظامه ألبعثي فلكل أمة من الأمم رموزها من تلك الشخصيات التي غيرت مجرى تاريخ تلك الأمة والذين  لهم اليد الطولي في نشأة تلك الأمة أو إخراجها من مأزق تاريخي أو سببا" لمجد تلك الأمة وانتصاراتها أو أولئك الذين وهبو كل حياتهم من أجل خدمة أمتهم ووطنهم فالرمز هو ذلك الشخص الذي أثر بشكل إيجابي على حياة شعب ليحظى ذلك الشخص في حياته أو بعد مماته  بالتمجيد من جانب تلك الأمة وليكون لذلك الشخص مكانة خاصة في تاريخ تلك الأمة . أما إذا اعتبرنا شخصا" لم يرى العالم منه سوى الحرب  ونشر الموت والدمار والكوارث والإبادة الجماعية التطهير العرقي عمليات الأنفال الحرب مع أيران إحتلال الكويت واغتصابها الكيماوي والتطهير العرقي  المقابر الجماعية قتل أكثر من 182000من شعب كوردستان إبادة الآلاف من الشيعة إيصال الشعب العراقي إلى الهاوية إلى الفقر إلى الاقتتال الطائفي  فهذا يعتبر شيئا" مثيرا" للسخط والإستياء ليس عند الكورد فحسب بل عند الكويتين والسعوديين وحتى الشعب العراقي ككل . في النهاية ندعو كل مقاتل في الجيش الحر إلى  أعادة حساباته واحترام مشاعر الشعب الكوردي الذي قضى أربعة عقود  في الثورة للخلاص من صدام حسين 

373.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات