الذكرى السنوية الأولى لانطلاق أول مظاهرة في سرى كانيه - رأس العين
الأحد 08 نيسان / أبريل 2012, 20:21
كورداونلاين
خرجت في الذكرى السنوية الأولى لأول مظاهرة في مدينة رأس العين(سرى كانيه) مظاهرة حاشدة انطلقت من مدخل ساحة ديوان ""ساحة الثورة"" في الوقت الذي كانت جميع المحلات في المدنية مشاركة في الإضراب
الذكرى السنوية الأولى لانطلاق أول مظاهرة في سرى
كانيه(رأس العين)ثورة الحرية والكرامة ثورة
الشعب السوري العظيم ضد الطاغية بشار وعصابته وبهذه المناسبة وبدعوة من حركة شباب الكورد
أقيمت ندوة لشباب الحركة في مساء 7-4-2012ففي بداية الندوة وقف الشباب دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورةومن ثم القي الناشطين السياسيينوالعضوان في الحركة محمود والي" أبو جاندي"
محمد برو ""أبو باهوز"" كلمة مقتضبة أكدا فيها على الجهود الكبيرة
التي بذلها الشباب في هذه الثورة وصمودهم اللامحدود وعزيمتهم التي لا تلينواثنيفيها
على الروح المعنوية العالية للشباب وتصميمهم على الاستمرار في ثورتهم حتى تحقيق أهدافها
وإسقاط النظام وعصابته .
تم في نفس اليوم إصدار بيان باسم حركة شباب الكورد
وربيع أحرار رأس العين والحراك الشبابي في رأس العيندعوا فيها إلى إضراب عام ومظاهرة في اليوم التاليوبهذه المناسبة نشكر أهالي مدينة رأس العين والمجلس
المحلي للمجلس الوطني الكوردي في تضامنهم اللامحدود مع هذه الدعوة
تقرير المظاهرة
خرجت في الذكرى السنوية الأولى لأول مظاهرة في مدينة
رأس العين(سرى كانيه) مظاهرة حاشدة انطلقت من مدخل ساحة ديوان ""ساحة الثورة""
في الوقت الذي كانت جميع المحلات في المدنية مشاركة في الإضرابمرددة نفس الشعارات التي بدأت بها الثورة وهي واحد
واحد واحد الشعب السوري واحد- الله سورية
حرية وبس – بالروح بالدم نفديكي يا درعا مؤكدة في الوقت نفسه على الاستمرار في هذه
الثورة حتى تحقيق أهدافها وإسقاط هذا النظام المجرم ومحييين في الوقت ذاته شهداء الثورة
واسري الحرية وحييت أيضا الشباب الثوار الأوائل الذين اشعلو هذه الثورة في هذه المدينة
الصامدة والتي عاهدت فوفت وقالت فصدقت كما بعثت للذين اجبروا قسرا على الهجرة خارج
الوطن ببقات من الثناء والشكر والذين كان لهم الدور البارز في استمرار هذه الثورة وذلك
بدعم اللامحدود للثوار على الأرض والى ألانوفي مقدمتهم الأخ حسن مشكيني والأخ قيس احمد علي وجمعة إبراهيم "بافي د
جوار"وفي نهاية المظاهرة اعتصم الثوار
في ساحة الازادي ومطر الخير ينزل وفي جو حماسي هاتفين للمدن المنكوبة ومعاهدين الشهداء
على السير على دربهمحتى أخر قطرة من دمائهموألقى الناشطين السياسيين بافي باهوز وبافي جاندي
وناشطة في الحراك النسائي في المدينةكلمة
أكدوا فيها على صمود الثوار وصبرهم وان النصر قريبا أن شاء الله